فصل: 3040- داود بن عفان.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.3033- داود بن سنان.

شيخ لإسحاق الفروي.
قال أبو حاتم: لاَ يُحْتَجُّ به وقال أيضًا: لا بأس به.

.3034- داود بن صغير [أَبُو عبد الرحمن].

شامي.
يكنى أبا عبد الرحمن.
عن كثير النواء.
قال أبو بكر الخطيب: ضعيف.
وقال الدارقطني: منكر الحديث.
وصعير بخط الحافظ الضياء بمهملة وبضم وهو خطأ فإن هذا الرجل في تاريخ الخطيب نقلته من نسخة السميساطية وهي متقنة مكتوبة من خط المصنف صغير بالفتح ثم بغين معجمة وهو داود بن صغير بن شبيب أبو عبد الرحمن البخاري لا الشامي، فالشامي لا وجود له.
ثم قال الخطيب: سكن بغداد وحدث، عَن الأَعمش، وَأبي عبد الرحمن النواء الشامي وسفيان.
وعنه إسحاق بن سنين والفضل بن مخلد.
وكان ضعيفا بقي إلى سنة ثلاث وثلاثين ومائتين.

.• داود بن عباد.

عن أنس بموضوعات وأحسبه ابن عفان وسيأتي (3040).

.3035- داود بن عبد الجبار الكوفي المؤذن.

عن التابعين.
روى عباس، عَنِ ابن مَعِين ليس بثقة.
وقال مرة: يكذب قد رأيته وكان قائدا ببغداد.
وقال سعيد بن محمد الجرمي: كان مؤذن الجسر سمعت منه.
وَقال البخاري: منكر الحديث.
وقال النَّسَائي: متروك.
ابن عَدِي، حَدَّثَنَا أحمد بن حفص، حَدَّثَنَا سويد بن سعيد، حَدَّثَنَا داود بن عبد الجبار الأودي، عَن أبي شراعة، عَن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا: إذا أقبلت الرايات السود من قبل المشرق فلا يردها شيء حتى تنصب بإيلياء.
أبو شراعة اسمه سلمة بن مجنون.
وفي تاريخ الخطيب من طريق عبد الله بن محمد بن منصور، حَدَّثَنَا سويد، حَدَّثَنَا داود، حَدَّثَنَا أبو شراعة قال: كنا عند ابن عباس رضي الله عنهما في البيت فقال: إذا خرجت الرايات السود فاستوصوا بالفرس خيرا فإن دولتنا معهم فقال أبو هريرة رضي الله عنه: سمعت رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: إذا أقبلت الرايات السود من قبل المشرق فإن أولها فتنة وأوسطها هرج وآخرها ضلالة.
محمد بن عقبة السدوسي، حَدَّثَنَا داود بن عبد الجبار، حَدَّثَنَا أبو الجارود عن حبيب بن خطاب، عَنِ ابن عباس رضي الله عنهما رأيت رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يأكل العنب خرطا.
أخبرناه إسماعيل الفراء، أخبرنا ابن قدامة سنة 616 أخبرنا يحيى بن ثابت بن بندار، أخبرنا أبي، أخبرنا ابن دوما النعالي، أخبرنا أبو بكر الشافعي، حَدَّثَنَا محمد بن غالب تمتام، حَدَّثَنَا محمد بن عقبة....
رواه العقيلي عن تمتام وقال: لا أصل له.
سعدويه، حَدَّثَنَا داود بن عبد الجبار قال: كنت مع إبراهيم بن جرير فرأى حية فقال: أخبرني أبي أن رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وسلم قال: «من رأى حية فلم يقتلها فرقا منها فليس منا».
أبو الربيع الزهراني، حَدَّثَنَا داود بن عبد الجبار، حَدَّثَنَا سلمة بن المجنون سمعت أبا هريرة رضي الله عنه يقول: قال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «من تغوط على ضف نهر يتوضأ منه ويشرب فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين» انتهى.
وقال يعقوب بن سفيان: أظنه كوفيا منكر الحديث لا ينبغي أن يكتب حديثه.
وقال ابن خراش: كوفي لا بأس به.
وقال أبو حاتم وأبو زرعة: منكر الحديث.
وقال السَّاجِي: فيه لين.
وقال الآجري، عَن أبي داود: داود بن عبد الجبار الكوفي ضعيف الحديث.
وقال العقيلي في حديث جرير في الحية: لا يتابع عليه إلا أن فيه رواية صحيحة من غير هذا الوجه.

.3036- داود بن عبد الحميد.

عن زكريا بن أبي زائدة.
قال أبو حاتم: حديثه يدل على ضعفه وروى عنه إسحاق بن إبراهيم البغوي وكان ينزل الموصل أصله كوفي.
وقال العقيلي: روى عن عَمْرو بن قيس الملائي أحاديث لا يتابع عليها.
منها: عن الملائي عن عطية، عَن أبي سعيد: يا فاطمة قومي إلى أضحيتك فاشهديها. انتهى.
وقال الأزدي: منكر الحديث.
وقال أبو حاتم أولا: لا أعرفه.

.3037- داود بن عبد الرحمن [بن راشد] الواسطي.

عن سفيان بن حسين.
ضعفه الأزدي وسمى جده راشدا.

.3038- داود بن عثمان الثغري.

حدث بمصر عن الأوزاعي.
قال العقيلي: يحدث بالبواطيل.
حَدَّثَنَا يحيى بن عثمان بن صالح، حَدَّثَنَا داود... فذكر حديثا غريبا. انتهى.
وهو ما رواه داود عن الأوزاعي، عَن أبي معاذ، عَن أبي هريرة رفعه: قال شرف المؤمن صلاته بالليل وعزه استغناؤه عما في أيدي الناس.
قال العقيلي: وهذا يروى عن الحسن، وَغيره من قولهم وليس له أصل مسند.

.3039- (ز): داود بن عطاء المكي.

قال البرقاني: سمعت الدارقطني يقول: داود بن عطاء من أهل مكة متروك.
وأنا أظن أنه المدني الراوي عن موسى بن عقبة والله أعلم.

.3040- داود بن عفان.

عن أنس بنسخة موضوعة.
قال ابن حبان: كان يدور بخراسان ويضع على أنس كتبنا النسخة عن عمار بن عبد المجيد عنه لا يحل ذكره في الكتب إلا على سبيل القدح.
قلت: له، عَن أَنس مرفوعا: من قبل غلاما بشهوة عذب في النار ألف سنة.
وله، عَن أَنس مرفوعا: الأمناء سبعة: اللوح والقلم وإسرافيل وميكائيل وجبريل، ومُحمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ومعاوية. انتهى.
وقال أبو نعيم في مقدمة المستخرج: داود بن عفان بن حبيب حدث، عَن أَنس بنسخة موضوعة في فضائل الأعمال لا شيء.
وبنحوه قال الحاكم وأبو سعيد النقاش.
روى عنه أيضًا عبد الله بن عبد الوهاب الخوارزمي، ومُحمد بن نصر السلمي.

.3041- داود بن علي الأصبهاني الفقيه الظاهري أبو سليمان.

قال أبو الفتح الأزدي: تركوه كذا قال.
ومولده سنة مئتين.
وسمع من سليمان بن حرب والقعنبي ومُسَدَّد، وَابن راهويه، وَأبي ثور وصنف الكتب.
قال الخطيب في تاريخه: كان إماما ورعا زاهدا ناسكا وفي كتبه حديث كثير لكن الرواية عنه عزيزة جدا. روى عنه ابنه محمد الفقيه وزكريا الساجي وجماعة.
وقال أبو إسحاق: مولده سنة اثنتين ومئتين وأخذ العلم عن إسحاق، وَأبي ثور وكان زاهدا متقللا.
وقال ابن حزم: إنما عرف بالأصبهاني لأن أمه أصبهانية وكان عراقيا كتب ثمانية عشر ألف ورقة.
وقال أبو إسحاق: قيل كان في مجلسه أربعمِئَة صاحب طيلسان أخضر وكان من المتعصبين للشافعي صنف مناقبه قال وإليه انتهت رياسة العلم ببغداد وأصله من أصبهان ومولده بالكوفة ومنشؤه ببغداد وبها قبره.
قلت: وقد كان داود أراد الدخول على الإمام أحمد فمنعه وقال: كتب إلى محمد بن يحيى الذهلي في أمره وأنه زعم أن القرآن محدث فلا يقربني فقال: يا أبا عبد الله إنه ينتفي من هذا وينكره فقال: محمد بن يحيى أصدق منه.
وقال المروذي: حَدَّثَنَا محمد بن إبراهيم النيسابوري أن إسحاق بن راهويه لما سمع كلام داود بن علي في بيته وثب وضربه وأنكر عليه.
وقال محمد بن الحسين بن صبيح: سمعت داود يقول: القرآن محدث ولفظي بالقرآن مخلوق.
وقال المروذي: كان داود قد خرج إلى ابن راهويه فتكلم بكلام شهد عليه اثنان أنه قال: القرآن محدث.
قال سعيد بن عَمْرو البرذعي: كنا عند أبي زرعة فقال عبد الرحمن بن خراش: داود كافر، فوبخه أبو زرعة.
ثم قال أبو زرعة: من كان عنده علم فلم يصنه ولم يقتصر عليه والتجأ إلى الكلام فما في يدك منه شيء.
هذا الشافعي لا أعلم تكلم في كتبه بشيء من هذا الفضول الذي قد أحدثوه، وَلا أرى امتنع من ذلك إلا ديانة ترى داود لو اقتصر على ما يقتصر عليه أهل العلم لظننت أنه يكمد أهل البدع لما عنده من البيان والآلة ولكنه تعدى.
لقد قدم من نيسابور فكتب إلي محمد بن رافع، ومُحمد بن يحيى وعمرو بن زرارة وحسين بن منصور وجماعة بما أحدث هناك فكتمت ذاك خوفا من عواقبه فقدم بغداد وكلم صالح بن أحمد أن يتلطف له في الاستئذان على أبيه فقال: هذا كتب إلي محمد بن يحيى أنه زعم أن القرآن محدث فلا يقربني.
وقال الحسين بن إسماعيل المحاملي: كان داود جاهلا بالكلام.
وقال وراق داود: قال داود: أما الذي في اللوح المحفوظ فغير مخلوق وأما الذي بين الناس فمخلوق.
قلت: هذا أدل شيء على جهله بالكلام فإن جماهيرهم ما فرقوا بين الذي في اللوح المحفوظ وبين الذي في المصاحف فإن الحدث لازم عندهم لهذا ولهذا وإنما يقولون: القائم بالذات المقدسة غير مخلوق لأنه من علمه تعالى والمنزل إلينا محدث ويتلون قوله تعالى: {ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث} والقرآن كيفما تلي، أو كتب، أو سمع فهو وحي الله وتنزيله غير مخلوق.
وقال القاضي المحاملي: رأيت داود يصلي فما رأيت مسلما يشبهه في حسن تواضعه.
مات داود في رمضان سنة 270. انتهى.
وقد ذكره ابن أبي حاتم فأجاد في ترجمته فإنه قال: روى عن إسحاق الحنظلي وجماعة من المحدثين وتفقه للشافعي ثم ترك ذلك ونفى القياس وألف في الفقه على ذلك كتبا شذ فيها عن السلف وابتدع طريقة هجره أكثر أهل العلم عليها وهو مع ذلك صدوق في روايته ونقله واعتقاده إلا أن رأيه أضعف الآراء وأبعدها من طريق الفقه وأكثرها شذوذا.
ونقل وراق داود، عَن أبي حاتم أنه قال في داود: ضال مضل لا يلتفت إلى وساوسه وخطراته.
وقال مسلمة بن قاسم: كان داود من أهل الكلام والحجة واستنباط لفقه الحديث صاحب أوضاع، ثقة إن شاء الله.
وقال النباتي في الحافل بعد أن حكى قول الأزدي: لا يقنع برأيه، وَلا بمذهبه تركوه ما ضر داود ترك تارك مذهبه ورائه فرأى كل أحد ومذهبه متروك إلا أن يعضده قرآن، أو سنة وداود بن علي ثقة فاضل إمام من الأئمة لم يذكره أحد بكذب، وَلا تدليس في الحديث.

.3042- داود بن عَمْرو النخعي.

عن أبي حازم.
قال الأزدي: كذاب.
وضعفه أحمد بن حنبل فيما نقله ابن حزم في المحلى.
وقيل: داود بن عمر. انتهى.
وقال الأزدي: سكن الرقة.
وذكر له، عَن أبي حازم عن سهل رفعه: من اغتاب أخاه فكفارته أن يستغفر له.

.3043- (ز): داود بن أبي الغنائم الداودي أبو سليمان الملهمي الضرير البغدادي.

كان يسكن رباط المأمونية وكان على رأي الأوائل وكان فاضلا حاذقا وينسب إليه أشياء من نمط ابن الراوندي وكان يتستر بالانتماء إلى داود الظاهري.
قال سبط ابن الجوزي في المرآة: قال لي بلغني أنك جميل الصورة فصيح اللسان فلا تضيع عمرك فيما ضيع جدك عمره فيه واشتغل بعلوم الأوائل فهو أنفع لك.
مات سنة 615.